الضمير - رام الله: بعد 43 يومًا على بدء إضرابه المفتوح عن الطعام، يواجه الأسير حسام الرزة، 61 عامًا، من نابلس، تدهورًا جديدًا في وضعه الصحي، حسبما أفاد محامي مؤسسة الضمير بعد زيارة له أمس الثلاثاء 30 نيسان 2019.

 

وأكد محامي الضمير أن الأسير الرزة قد فقد 25 كيلوغرامًا من وزنه منذ بدء إضرابه في 19 آذار الماضي، حيث بات وزنه 64 كيلوغرامًا بعد أن كان 89 كيلوغرامًا قبل بدئه بالإضراب. كذلك هبط مستوى السكر في دم الرزة إلى 60، مما دفع إدارة السجن إلى إعطائه جرعات من السكر. كما بدأ الرزة يعاني من ضعف في ضخ الدم وتضخم في الكبد. ويعاني الرزة أيضًا من آلام في المفاصل والخصر ومن نوبات مغص في البطن، بالإضافة إلى صعوبة في النوم، رغم أن وضع القلب عنده مستقر. وكانت إدارة السجن قد نقلت الأسير الرزة إلى قسم نيتسان في مجمع سجن الرملة، حيث أجريت له فحوصات للدم والبول والضغط والسكر ونبض القلب.

 

وكان الاحتلال اعتقل حسام الرزة في 17 نيسان من العام الماضي، وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جرى تمديده 3 مرات، حتى تجاوز عامًا كاملًا في الاعتقال الإداري. ويواصل الرزة إضرابه المفتوح عن الطعام، متمسكًا بمطلبه بالإفراج الفوري عنه، فيما تقدّم محامي الضمير باستئناف على قرار تمديد اعتقاله الأخير.

 

مؤسسة الضمير، وإذ تواصل متابعة حالة الأسير حسام الرزة، تجدد مطالبتها المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن كافة المعتقلين الإداريين، وعلى رأسهم حسام الرزة، ومحمد طبنجة المضرب عن الطعام منذ 25 آذار الماضي، وحسن عويوي وعودة الحروب، المضربين عن الطعام منذ 2 نيسان الماضي، جميعًا احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، ولإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التي يطبقها الاحتلال بما يخالف كل الأعراف المعمول بها وفق القانون الدولي، لما تمثله من أداة انتقام وتعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين.