احمد سعدات ينقل الى مستشفى سجن الرملة بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة الاضراب
الاسير أحمد ابو السعود نقل من عزل ايلا الى زنزانة رديئة في سجن النقب دون ان يعلم جهة نقله
ولم تخبره ادارة مصلحة السجون بادراج اسمه ضمن صفقة التبادل
 
 
علمت مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان، من خلال متابعتها لدخول الاسرى يومهم الواحد والعشرين في معركة الامعاء الخاوية، والتي اعلنوا خلالها اضرابهم عن الطعام لتحقيق مطالبهم المشروعة، ان الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والنائب في المجلس التشريعي الأسير احمد سعدات المعتقل في سجون الاحتلال منذ 5 سنوات، والمضرب عن الطعام منذ 21 يوما، قد ساءت حالته الصحية نتيجة هذا الاضراب، وتم نقله الى مستشفى سجن الرملة.
كما وعلمت الضمير ان الاسير احمد ابو السعود قد تردت حالته الصحية، وفقد من وزنه أكثر من 20 كيلو غرام ليصل وزنه ألى 60 كيلو غرام نتيجة اضرابه عن الطعام منذ 21 يوماً، علماً ان ابو السعود كان موجوداً بعزل ايلا منذ اليوم الثاني لدخول الاسرى في الاضراب، وتم نقله الى سجن النقب دون ان يتم اعلامه بالجهة التي نقل اليها، ودون ان يخبروه بأنه سيطلق سراحه وسيبعد الى خارج الوطن في صفقة تبادل الاسرى التي اتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، ووضع في زنزانة انفرادية بعيدة عن اقسام السجن، وهذه الغرفة تفتقر الى ادنى مقومات الحياة الانسانية، وغير مزودة بحمام، وعلى الرغم من ان الاسير ابو السعود مضربا عن الطعام، الا ان ادارة السجن لم تقدم له الماء او الملح خلال يومين، مما يشكك في ادعاء مصلحة السجون بتقديم الماء والملح للاسرى المضربين عن الطعام، ولولا مطالبة الاسرى المستمرة في السجن بضرورة الاطمئنان على الاسير ابو السعود والضغط من اجل الدخول الى زنزانته، وزيارة ممثل المعتقل الاسير جميل درعاوي له، لما ادرك بأي سجن او عزل هو موجود.
بعث الاسير ابو السعود برسالة الى خارج السجن يقول فيها بأنه ما زال مضربا عن الطعام، وانه لن يفك اضرابه حتى بعد الافراج عنه، الى ان تقوم ادارة سجون الاحتلال بتحقيق كافة مطالب الاسرى المضربين عن الطعام، وعلى رأس هذه المطالب انهاء العزل، كما واضاف أبو السعود انه اذا لم تستجب الادارة لمطالب الاسرى، فإنهم سيتخذون خطوات جديدة من بينها الامتناع عن شرب الماء، وهم مستعدين لاكمال الاضراب الى النهاية، كما وهنأ الاسير ابو السعود كافة الاسرى والأسيرات الذين سيفرج عنهم في صفقة التبادل.
تؤكد مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان ضرورة مواصلة كافة الجهود المحلية والدولية لنصرة الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لتحقيق جميع مطالبهم وضمان تمتعهم بكافة الحقوق التي نصت عليها المعايير الدولية.
كما تؤكد مؤسسة الضمير ضرورة مواصلة الحملة الشعبية لنصرة الاسرى حتى تحريرهم جميعا دون قيد او شرط.