في يوم المرأة العالمي 8 آذار 2012
الضمير تطالب بالإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات: لينا الجربوني، ورود القاسم، سلوى حسان، آلاء جعبة، هناء شلبي، يسرى قعدان، منال صوان

انضموا لنداء مؤسسة الضمير بالإفراج الفوري عن جميع الأسيرات الفلسطينيات في يوم المرأة  العالمي الموافق في الثامن من آذار 2012.
سبع  أسيرات فلسطينيات لا زلن قيد الاعتقال في السجون الإسرائيلية ومن بينهن المعتقلة هناء شلبي المضربة عن الطعام منذ 22 يوما رفضاً لامتهان كرامتها واحتجازها رهن الاعتقال الإداري المناف لاتفاقية جنيف الرابعة.
 
فمنذ  العام 1967 اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 10000 امرأة وفتاة فلسطينية بموجب الأوامر العسكرية التي تفرضها قوات الاحتلال على المجتمع والأرض الفلسطينية وتتحكم بجميع نواحي حياة الإنسان/ة الفلسطيني وموارده .
عشية صفقة التبادل أي في تشرين الأول 2011، بلغ عدد الأسيرات الفلسطينيات في السجون الاحتلال 36 أسيرة فلسطينية.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية – حماس- قد أعلنت بأن صفقة التبادل تقضي بأن تلتزم دولة الاحتلال بالإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات من سجونها في الدفعة الأولى من الصفقة التي أنجزت في الثامن عشر من تشرين الأول 2011   غير أن دولة الاحتلال أبقت على الأسيرتان لينا الجربوني، و ورود قاسم، اللتان أمضيتا سنوات طويلة في الاعتقال، بالإضافة إلى الأسيرتان سلوى حسان، و آلاء الجعبة اللتان تم اعتقالهما قبل المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى في 18 كانون الأول 2011.
 
تتطلع مؤسسة الضمير إلى تسليط الضوء إلى قضية المعتقلات الفلسطينيات السبع القابعات حالياً في سجون الاحتلال، ومن بينهم أسيرتان اعتقلتا خلال هذا الأسبوع،  لمواصلة الضغط فلسطينياً وعربياً ودولياً لضمان الإفراج عنهن وفيما يلي نبذة تعريفية بالأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجون الاحتلال حالياً.
 
.لينا الجربوني: اعتقلت بتاريخ 8 نيسان من العام 2002، و حكمت بالسجن 17 عاماً. تحتجز حالياً في سجن هشارون، والمعتقلة  لينا من عرابة البطوف- الجليل الفلسطيني. تبلغ من العمر 36 عاماً. 
 
.ورود القاسم: اعتقلت ورود في الرابع من تشرين الأول العام 2006. حكمت بالسجن لمدة  6 سنوات في السجون الإسرائيلية و تقبع حاليا في سجن الدامون. ورود من الطيرة -المثلث، و تبلغ من العمر 25 عاما.
 
سلوى حسان: اعتقلت السيدة سلوى بتاريخ التاسع عشر من شهر تشرين الأول العام 2011، و تحتجز حالياً في سجن هشارون. و تبلغ من العمر 53 عاماً من سكان منطقة الخليل. وهي متزوجة و أم لستة أبناء.
 
 
.آلاء جعبة: كانت تبلغ من العمر 17 عاماً عندما اعتقلت من منزلها في الخليل في السابع من كانون الأول 2011. لا تزال موقوفة في سجن هشارون. وفقا للأوامر العسكرية الاحتلالية ، تتم محاكمة الطفل/ة الفلسطيني/ة بناءاً على عمره وقت المحاكمة، ليس في الوقت الذي ارتكب الفعل المخالف للأوامر العسكرية . ولهذا السبب ستتم محاكمة الفتاة آلاء كبالغة حيث أنها أتمت عامها السابع عشر عاما في 29 كانون الثاني 2012.  
 
هناء الشلبي: اعتقلت بتاريخ 16 شباط 2012، بعد أقل من أربعة شهور من الإفراج عنها في الدفعة الأولى من  صفقة تبادل الأسرى في 18 تشرين الأول 2011. كانت هناء قد قضت أكثر من عامان في سجون الاحتلال سابقاً رهن الاعتقال الإداري.  صدر أمر بالاعتقال الإداري لمدة 4 شهور تنتهي في 16 حزيران 2012 بحق هناء. بدأت هناء إضرابها عن الطعام فورا بعد اعتقالها و تدخل اليوم يومها الثاني و العشرون من الإضراب. تقبع حاليا في سجن هشارون.
هناء من قرية برقين قضاء جنين و تبلغ من العمر 30 عاما.  
 
يسرى قعدان: اعتقلت في الرابع من آذار من العام الحالي 2012، أثناء زيارة أحد أفراد عائلتها في السجن. وهي حالياً تخضع للتحقيق في بئر السبع. تبلغ يسرى من العمر 30 عاماً وهي من قلقيلية. متزوجة و أم لأربعة أبناء.
منال صوان: اعتقلت في السادس من آذار من العام 2012، تقبع حالياً في سجن هشارون. وهي متزوجة و أم لطفلين، وتبلغ من العمر 31 عاماً. وهي من قرية قضاء قلقيلية.
 
تعرب مؤسسة الضمير عن بالغ قلقها إزاء الأوضاع العامة التي تحتجز فيها الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال الموثقة بشكل كامل تفصيلي في مؤسسة الضمير. و تدين مؤسسة الضمير المعاملة القاسية و المهينة والتميزية التي تتعرض لها الأسيرات الفلسطينيات في السجون دولة الاحتلال بما في ذلك العنف الجنسي، و العقاب الجسدي و النفسي والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية وعدم وجود رعاية صحية مناسبة . و تشكل هذه الممارسات انتهاكاً فاضحاً لواجبات قوة الاحتلال كما جاءت في اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة و العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية و العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية وسائر مواثيق حقوق الإنسان.
 
مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان وبمناسبة يوم المرأة العالمي تعتبر أن  بضرورة إجبار دولة الاحتلال على هناك عدة خطوات حاسمة تستطيع سلطات الاحتلال و مصلحة السجون الاسرائيلية اتخاذها للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بخصوص اوضاع اعتقال النساء الفلسطينيات وحماية حقوقهم:
 
  • وقف سياسة  الاعتقال الإداري وتوفير الدعم القانوني لكافة الأسيرات الفلسطينيات الأمر الذي يفرضه القانون الدولي لحقوق الإنسان.
  • تزويد الأسيرات بكافة المعلومات المتعلقة بمدة احتجازهم و تاريخ الإفراج عنهم بشكل مفصل و دون تأخير لا مبرر له.
  • ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للنظافة و الصحة في الزنازين حسب ما تقتضيه القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء المقرة من قبل الأمم المتحدة.
  • إنهاء ممارسة العنف الجنسي بشكل فوري بما في ذلك التفتيش العاري و التفتيش الجسدي المتواصل واستخدام التهديد وجميع أشكال الاعتداء الجنسي الأخرى.
  • فتح تحقيق جدي و ذي مصداقية في شكاوى الاعتداء و توفير ضمانات لغاية التوصل لنتائج هذا التحقيق.
  • توفير نظام غذائي خاص بالنساء الحوامل والمرضعات و اللواتي يعانين من إمراض ممكن علاجها و الأطفال المحتجزين مع أمهاتهم في السجون الإسرائيلية حتى بلوغ الثانية من العمر.
  • وقف تكبيل الأسيرات أثناء الولادة و بعد الولادة و السماح لهم بالإنجاب بظروف ملائمة تحترم كرامتهن وتضمن الرعاية اللازمة لهن حسب ما تقتضيه معايير منظمة الصحة العالمية.
  • السماح بزيارة أطباء مختصين ومتدربين بشكل كاف لتوفير الرعاية الصحية المناسبة في بيئة السجون، بما في ذلك أطباء صحة نفسية، و ضمان السماح لزيارة الأطباء عند الطلب.
  • السماح بالزيارات العائلية والتواصل مع أفراد العائلة عن طريق الهاتف
 
****
 
للتضامن مع الأسيرات الفلسطينيات: 
  • المشاركة الفاعلة في الفعاليات التي تدعم الأسيرات الفلسطينيات في يوم المرأة. وبهذا الصدد تود مؤسسة الضمير لفت الانتباه لعدة فعاليات محلية للتضامن مع هناء شلبي ودعم حقوق المرأة في يومها  و من ضمن تلك الفعاليات مظاهرة عند حاجز قلنديا في الساعة 12:30 ظهراً و مسيرة في القدس- تنطلق من باب العامود في الساعة 2:00 عصرا، و مظاهرة مركزية في حيفا.
  •  طالبة منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية كافة بصياغة إستراتيجية موحدة كفيلة باحترام نضالات الأسيرات الفلسطينيات والعمل الجاد على تحريرهن واعتبار ذلك شرطاً مسبقاً لأي مباحثات مع دولة الاحتلال. التالي وسنقوم بتزويدكم بالتفاصيل. وزيارة موقع المؤسسة على الرابط www.addameer.org.
  • كما يمكنكم الانخراط في حملة إرسال رسائل الدعم للأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال التي أطلقتها مؤسسة المضير في أواخر العام 2008 وتلقى تفاعلاً دولياً. إذا كنت ترغب/ي بإرسال رسالة لإحدى الأسيرات الرجاء التواصل مع مؤسسة الضمير على البريد الالكتروني [email protected]