رام الله – 15\1\2018 – كشفت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان)، أن (6742) مواطناً اعتقلتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الضفة الغربية وقطاع غزة خلال العام 2017، كان من بينهم (1467) طفلاً، و(156) امرأة، و(14) نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني، و(25) صحفياً.
وقد بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية العام نحو (6300) أسير، منهم نحو (350) طفلاً قاصراً، و(58) أسيرة، بينهنّ (9) فتيات قاصرات، و(450) معتقل إداري، و(22) صحفياً، و(10) نوّاب.
وأكّدت المؤسسات في تقريرها المشترك أن أعلى نسبة اعتقالات كانت خلال كانون الأول/ ديسمبر 2017، باعتقال (926) مواطناً، نصفهم من مدينة القدس، إذ شنّت قوّات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضّفة الغربية لا سيما بعد اندلاع الاحتجاجات على إعلان الرّئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للاحتلال، وجميعهم تعرّضوا للتعذيب الجسدي أو النفسي أو المعاملة اللّاإنسانية، فيما تعرّض (60 بالمئة) منهم لاعتداءات جسدية وحشية.
وأشار التقرير إلى أن مدينة القدس شهدت أعلى نسبة اعتقالات خلال العام 2017، باعتقال (2436) مواطناً، ثلثهم من الأطفال، علماً أن معظمهم كانوا قد تعرّضوا للاعتقال سابقاً وأُفرج عنهم بشروط، إما بغرامات مالية وكفالات مالية، أو ضمن ما يسمى بـ"الاعتقال المنزلي".