تمكنت محامية مؤسسة الضمير منى نداف، الخميس 19-9-2019 من زيارة اثنين من الأسرى المضربين عن الطعام، الأسير أحمد غنام المضرب عن الطعام لليوم ال (71)، والأسير طارق قعدان المضرب عن الطعام لليوم ال (54)، اللذان يقبعان في عزل نيتسان-عيادة سجن الرملة، إحتجاجاً على إعتقالهم الإداري.

أكدت محامية الضمير، أن الأسير أحمد غنام، يعاني من وضع صحي صعب، وأنه يرفض الخضوع للفحوصات الطبية، فهو يعاني من إرهاق عام وتعب في العضلات والمفاصل والعمود الفقري، ووجع في الرأس وانه ما زال يرفض الخضوع لأي فحص طبي.

كما أكد غنام أن سجانين الاحتلال الاسرائيلي ما زالوا يحاولون الضغط عليه بشكل دائم ليفك اضرابه، فقد تعرضت زنزانته لتفتيش استفزازي من قبل وحدة المتسادا، لإجبار الأسير على ترتيب الغرفة رغم عدم قدرته على الحركة نتيجة الاضراب.

 

أما الأسير طارق قعدان الذي يعاني من الأرق و الهزل العام واعياء كامل في الجسم، خسر من وزنه ما يقارب 28 كيلو غرام. وقال قعدان أنه يتعرض لمضايقات من قبل السجانين بشكل يومي من أجل فك الإضراب، فالتفتيشات من قبل وحدة اليماز يومية، وأثناء التفتيش يقومون بتخريب الغرفة ليجبر على ترتيبها، ويذكر انه منذ بدء إضرابه المفتوح عن الطعام تعرض لمضايقات عديدة أبرزها كان خلال تواجده في زنازين العزل في سجن النقب، التي تمثلت في سحب الفرشة من الزنزانة لمدة 12ساعة فلا يبقى مكان أمام الأسير للراحة سوى الأرض، أو برش الحديد.

.

يذكر أن هناك (4) معتقلين إداريين مضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري التعسفي وتحمل مؤسسة الضمير سلطات الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى أحمد غنام وطارق قعدان  وكافة الأسرى المضربين عن الطعام لإنهاء اعتقالهم الإداري، وتشدد على أن الاعتقال الإداري الذي تطبقه دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين مخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية المعمول بها، وقد يرقى لكونه جريمة حرب.