بناء على زيارة  تمّت بالأمس، يواصل المعتقل رائد ريان المضرب عن الطعام منذ 72 يومًا على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي، يذكر أن ريان معتقل إداري سابق أمضى 21 شهرًا في الاعتقال الإداري، وأعيد اعتقاله في 3/تشرين الثاني/2021 ليصدر بحقه أمرًا بالاعتقال الإداري مدة 6 أشهر ثم يتجدد 6 أشهر أخرى.

 

ويعاني ريان من ظروف صحية صعبة نتيجة لإضرابه المستمر عن الطعام، حيث يعاني من صداع وتشنجات في منطقة البطن إضافة إلى نخزات في أصابع اليدين والأرجل وألم حاد في الأذن إضافة إلى أنه يتقيّأ دم، ويعاني من آلام حادة في المفاصل وتشويش في الرؤية ودوخة بشكل مستمر، ولا يستطيع الحركة إلا على الكرسي المتحرك ويعاني من صعوبة بالغة في التنفس والكلام، وقد فقد من وزنه 34 كيلوغرامًأ، ورغم ذلك لا زال يرفض أخذ المدعمات والفيتامينات.

 

ورغم صعوبة وضعه الصحي، يرفض الاحتلال نقله من عيادة سجن الرملة إلى المستشفى، ويمنعه من الخروج إلى الفورة إضافة إلى احتجازه في غرفة فيها شباك صغير مغطى بحديد بحيث لا يدخل الهواء بشكل جيّد، ويعاقبه بمنعه من الزيارات لمدّة شهرين.

تجدد مؤسسة الضمير مطالبتها للجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤوليتها والتحرك بشكل لتكثيف زيارات الأسرى المضربين والاطلاع على أوضاعهم الصحية، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين بعد تدهور حالتهم الصحية ولوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها دولة الاحتلال بما يخالف المواثيق والاتفاقيات الدولية، وتؤكد دعمها الكامل للمطالب المشروعة للأسرى المضربين عن الطعام حتى الحرية لكافة المعتقلين الإداريين وإطلاق سراحهم فورًا.