يواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ ٦٦ على التوالي في ظروف صحية صعبة للغاية، وحسب ما أفاد المحامي الذي تمكن من زيارته اليوم الثلاثاء 11 نيسان 2023 في عيادة سجن الرملة، إن عدنان يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع، إضافةً إلى اخضرار وضغط شديد بالصدر وتشنجات في أنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية  مع هزلان وضعف شديد ورغم حالته الصحية الخطيرة للغاية ترفض إدارة السجون نقله إلى المستشفى وتحتجزه في عيادة سجن الرملة في ظروف صعبة للغاية ،ويتعمد السجانون ازعاجه وحرمانه من النوم  باقتحام  زنزانته كل نصف ساعة وابقاء الاضاءة مشتعلة.

 

ورغم حالته الصحية، يرفض عدنان أخذ المدعمات والفيتامينات وإجراء الفحوصات الطبية ولا يتناول إلا الماء، مطالبا بحريته وانهاء اعتقاله التعسفي، ويرفض الاحتلال أيضًا  ان يتلقى عدنان زيارة عائلية بحجة انه معاقب، كان عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله بتاريخ ٥\٢\٢٠٢٣ بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة قضاء جنين وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله، يذكر أن عدنان أسير محرر أمضى نحو ٨ سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ ١٢ اعتقالًا خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه، وهو أب لتسعة أطفال والمعيل الوحيد لهم.

 

تجدد مؤسسة الضمير مطالبتها للجنة الدولية للصليب الأحمر والمجتمع الدولي  بتحمل مسؤوليتهما والتحرك بشكل عاجل  لانقاد حياة خضر عدنان وتحمل مؤسسة الضمير ادارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان التي لا زالت ترفض وتتجاهل، نقله إلى المستشفى رغم تدهور حالته الصحية ودخوله مرحلة الخطر