وكانت إدارة السجون قد اقتحمت غرفة جرار في سجن الدامون بتاريخ ٨-١٢-٢٠٢٤ واقتادتها للاستجواب، حيث وضعت حينها في غرفة متسخة مليئة بالحشرات ومكثت فيها ليوم كامل دون أن يتم التحقيق، وفي اليوم التالي أخبرتها إدارة السجن نيتهم نقلها دون الإفصاح عن الجهة التي ستنقل إليها، علمًا أن إدارة السجن  منعتها من أخذ نضارتها الطبية معها من القسم، وبعد نحو ٥ ساعات في البوسطة وصلت جرار إلى عزل “نيفي تيرتسيا” في سجن الرملة، وتم إخبارها أنها ممنوعة من لقاء المحامي عند وصولها للعزل، وأنها لن تعلم سبب وجودها في العزل أو مدة بقائها فيه.   

Slider Image