الاسم: عبد الرازق حسن ياسين فراج
تاريخ الميلاد: 17/1/ 1963.
تاريخ الاعتقال: 27/9/2019
السجن: ريمون
السكن: رام الله / لأجيء من مدينة اللد.
متزوج:  متزوج وله إبنان.
الوظيفة: مدير إداري في اتحاد لجان العمل الزراعي.
التحصيل العلمي: بكالوريوس اقتصاد جامعة بيرزيت وحاصل أيضا على دبلوم عالي في إدارة المؤسسات الغير ربحية من نفس الجامعة.

الاعتقالات السابقة   
اعتقلت قوات الاحتلال عبد الرازق فراج ست مرات قبل اعتقاله الأخير. الاعتقال الأول كان في العام 1985، وحينها قدمت النيابة العسكرية لائحة اتهام بحقه وحكم عليه بموجبها بالسجن لمدة ست سنوات أفرج عنه في العام 1991.
بعد ذلك توالت الاعتقالات بحقه استناداً إلى أوامر اعتقال إداري صادرة عن القائد العسكري ودائماً استناداً إلى ملف سري لا يسمح للمعتقل ومحاميه من الاطلاع عليه. وفيما يلي تواريخ اعتقاله إدارياً:

-      الاعتقال الإداري الأول من تاريخ (30/5/1994) إلى تاريخ (1/2/1996) 20 شهراً.
-      الاعتقال الإداري الثاني من تاريخ (9/4/2002) إلى تاريخ (28/7/2006) 52 شهراً .
-      الاعتقال الإداري الثالث من تاريخ (12/1/2009) إلى تاريخ (9/10/2009) 9 شهور.
-      الاعتقال الإداري الرابع من تاريخ (27/11/2011) إلى تاريخ  (20/7/2012) 8 شهور.
-     الاعتقال الإداري الخامس من تاريخ (25/2/2014) إلى تاريخ (21/10/2015) 20 شهراً.

-     الاعتقال الإداري السادس من تاريخ (21/5/2017) إلى تاريخ (17/7/2018) 14 شهراً.

وبلغة الأرقام، يكون المعتقل عبد الرازق فراج قد أمضى حتى الآن رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة واستناداً إلى ملف سري، قرابة 3700 يوماً، 123 شهراً، وأكثر من عشر سنوات قيد الاعتقال الإداري.
 

الاعتقال الأخير
اعتُقل عبد الرازق فراج بتاريخ 27/9/2019 بعد اقتحام منزله الكائن في رام الله حوالي الساعة 3:00 فجراً، ونقل إلى معتقل عوفر ليصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، وبعد قضائه ما يقارب الشهر رهن الاعتقال الإداري، جرى تحويله في صباح يوم 23/10/2019 لمركز تحقيق المسكوبية، ليخضع لتحقيقٍ قاسٍ لما يزيد عن 40 يوماً، تخلله تعذيب جسدي ونفسي شديدين.

التعذيب في التحقيق

منذ أن وصل المعتقل عبد الرازق لمركز تحقيق المسكوبية، بدأ التحقيق معه مباشرة وبشكلٍ متواصل حرم خلاله من النوم في الأسبوع الأول من التحقيق ودون راحة إلا لتناول وجبات الطعام. قام المحققون بممارسة التعذيب النفسي بحق المعتقل وتهديده بالسجن المؤبد وباعتقال ابنه الأصغر وحرمان ابنه الأكبر من السفر، بالإضافة إلى تهديده بسحب الهويات المقدسية من أفراد عائلته، كما وجرى تهديده بالتحقيق العسكري وذلك بهدف الضغط عليه.

بعد أيام من التحقيق المتواصل، بدأ التحقيق العسكري الذي تضمن تعذيب وضرب شديدين، حيث أقرّ المحققين أن المعتقل عبد الرازق هو أول حالة منذ العام 2002 يواجه فيها معتقل بهذا العمر التحقيق العسكري. نُقل عبد الرازق إلى غرفة تحقيق أوسع وبدأ المحققون جولات التحقيق العسكري التي استمرت لمدة 5 أيام، يجتمع فيها أكثر من محقق ويمارسون التعذيب بحقه، حيث بدأت الجولة بصفع المعتقل بشدة على الوجه، بالإضافة إلى الضغط على الرقبة والوجنتين بشدة بأصابع المحققين مما سبب انتفاخ الوجه وآلام شديدة أدت لصعوبة في الأكل. كما وتعرض عبد الرازق للضرب الشديد على الصدر من خلال دفعه أرضاً وهو مقيد اليدين للخلف ويجلس محقق على الأرجل ومحقق على الصدر ويبدأ بالضغط على الصدر، ومحققين آخرين يضربون على الخدين بشكل عنيف، كما واستُخدم بحقه أسلوب الوقوف على الحائط مع ثني الركبتين، بحيث يقوم محققين بتثبيت الرجلين بهذه الوضعية ويقوم محققين آخرين بضرب الرجلين بشدة وكان في كل مرة يسقط فيها يقوم المحققين برفعه واستكمال الضرب. بالإضافة إلى أسلوب القرمزة في مربع محدد (بلاطة محددة) بحيث أنه بالإضافة إلى القرمزة، يتم رفع يدي المعتقل فوق رأسه وهي مكبلة، وحين يسقط على الأرض، كان المحقق يرفعه من رقبته، حيث يضع فقط أصابعه على الرقبة ويرفعه بهذه الطريقة.

كما وتعرض عبد الرازق لوضعية الشبح على الطاولة، بحيث يتم ربط اليدين للخلف ويتم تقصير طول الكلبشات حتى يكون الضغط على الأكتاف، ويقوم المحققين بالضغط على الصدر والوجه.

واحتجاجاً على التعذيب الذي تعرض له المعتقل عبد الرازق، قرر الدخول في إضراب عن الطعام والدواء لمدة 3 أيام أثناء التحقيق العسكري حتى يتم وقف كافة أشكال التعذيب، إلا أن هذا الإضراب لم يمنع محققي الاحتلال من استكمال التعذيب بحقه.

استكمالاً للتعذيب الذي مارسه محققو الاحتلال بحق عبد الرازق، جرى اعتقال ابنه الأصغر وديع ونُقل لمركز تحقيق المسكوبية وذلك بهدف الضغط على عبد الرازق أثناء فترة التحقيق العسكري، حيث قام المحققون وفور اعتقال وديع بعرض صورته على والده عبد الرازق ليخبروه أنه جرى اعتقاله، وعمد المحققون على أن يشاهد عبد الرازق ابنه لأكثر من مرة وهو في التحقيق بهدف الضغط عليه، بالإضافة إلى تهديده باعتقال ابنه الأكبر باسل.

خلال فترة التحقيق العسكري كان يتم نقل عبد الرازق للعيادة فقط لإجراء فحص للضغط والنبض، وحينما كان يُطلع عبد الرازق الطبيب أنه يعاني من أوجاع في الصدر، كان ردّه بأن هذا الأمر "عادي"، وحين أطلع عبد الرازق الطبيب أنه يعاني من أوجاع في المعدة، كان يعطيه دواء مسكن للآلام دون فحصه، مما يُظهر تواطئ الأطباء في مركز تحقيق المسكوبية.

الوضع القانوني
مُنع عبد الرازق أثناء فترة التحقيق من مقابلة محاميه لما يزيد عن الشهر وذلك منذ تحويله لمركز تحقيق المسكوبية، حيث صدر بحقه 8 أومر منع من لقاء محامي، قدم محامو الضمير التماساً للمحكمة العليا الاسرائيلية على منع لقاء المحامي إلا أن الالتماس رُفض، كما وقدم المحامون عدة استئنافات على تمديد التوقيف إلا أن هذه الاستئنافات رفضت أيضاً.

 بتاريخ 18/12/2019، قدمت سلطات الاحتلال لائحة اتهام بحق عبد الرازق تتضمن بنود تتعلق بتوليه منصب في "تنظيم محظور" بحسب ادعاء سلطات الاحتلال، وهو ما زال موقوفاً حتى الآن بانتظار محاكمته.

المهنة
يعمل عبد الرزاق فراج مديراً إدارياً في اتحاد لجان العمل الزراعي، وهي مؤسسة أهلية حقوقية تعمل منذ ما يزيد عن 30 عاماً في الأرض الفلسطينية المحتلة لدعم المزارعين الفلسطينيين وحماية حقوقهم، وتمكينهم وتعزيز صمودهم على أرضهم.

العائلة  
عبد الرازق فراج متزوج من السيدة لميس فراج ولهما إبنان، باسل (28 عاماً) ووديع (27 عاماً )، عانت العائلة كثيراً جرّاء اعتقال عبد الرازق المتكرر، ففي أمسّ الحاجة  لوجوده بينهم كان الاعتقال والسجن يفرقهم، ففي لحظات تخرج أبنائه من المدرسة ومن الجامعة كانوا يتطلعون وجود والدهم بجانبهم ليحتفل بنجاحهم ويدعمهم، إلا أن هذا لم يحصل سوى مرةً واحدة فقط وقبل اعتقاله الأخير بثلاثة أشهر حيث تمكّن من حضور حفل تخرج ابنه وديع من الماجستير.

يذكر أن والدة عبد الرازق توفيت وهو رهن الاعتقال الأخير دون أن يتمكن من وداعها، هي التي لم تستطع زيارته في اعتقالاته السابقة لادعاء سلطات الاحتلال أنه لا يوجد صلة قرابة بينها وبين عبد الرازق، وهي الذريعة التي تتحجج بها سلطات الاحتلال لمنع التواصل الإنساني بين الأسير وعائلته بدلاً من الرفض لأسباب أمنية.

الحالة المرضية

يعاني عبد الرازق من مرض بالجلد (الصدفية) وهذا المرض بحاجة لظروف عيش ملائمة، حيث يزيد انتشاره بالجسم في فصل الشتاء ومع ازدياد التوتر النفسي.

Last Update