الاحتلال مستمر في انتهاك حقوق المرأة الفلسطينية

أذار 2018

 

تستمر قوات الاحتلال في انتهاك حقوق المرأة الفلسطينية، حيث تحتجز في سجونها 62 امرأة فلسطينية، بما فيهن 6 طفلات، 9 مصابات و3 نساء رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، كما وتمارس بحقهن مختلف أنواع التعذيب الجسدي والنفسي. 

وتقبع حالياً في سجون الاحتلال 35 أسيرة في سجن هشارون، و25 أسيرة في سجن الدامون، وواحدة في سجن الرملة واخرى لم نستطيع تحديد مكان احتجازها، وتقع هذه السجون داخل الأراضي المحتلة عام 1948، أي بما يخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر نقل السكان من الأراضي المحتلة.

اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 10,000 امرأة فلسطينية منذ العام 1967، وخلال العام 2018 تستمر قوات الاحتلال باعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات، سواء من الشارع أو أثناء عبورهنّ الحواجز أو بعد اقتحام منازلهنّ ليلاً، مع اصطحاب كلاب بوليسية لترهيب العائلة وتدمير محتويات المنزل. وعند الاعتقال يقوم جيش الاحتلال بتعصيب عيونهن وتقييد أيديهن خلف ظهورهن، ووضعهن داخل الجيبات العسكرية، ويتعرضن أثناء ذلك للتعذيب وسوء المعاملة.

اعتقلت الطفلة (ر. ل) التي تبلغ من العمر 17 عاماً من القدس بتاريخ 5/2/2016 وهي في طريقها الى منزلها، وقام جنود الاحتلال بضربها ضرباً مبرحا قبل نقلها الى مركز تحقيق المسكوبية، وكانت مكبلة اليدين ومعصوبة العينين طوال فترة النقل، كما قام الجنود بإهانتها وضربها داخل الجيب العسكري. لم تكن تعلم (ر. ل) الى اين يتم نقلها ولم يتم اعلام أهلها، تم التحقيق معها لمدة ثلاثة أيام على يد ثلاثة محققين وهي مكبلة اليدين والرجلين، ودون السماح لها بلقاء محامي. تعرضت (ر. ل) للتعذيب طوال فترة التحقيق، حيث عانت من الشبح والضرب والحرمان من النوم والطعام. ادعى المحققون بأنها كانت تحمل سكينا وتم الافراج عنها بكفالة قدرها 2500 شيكل بعد 4 أيام من الاعتقال. وافرجت عنها سلطات الاحتلال بشرط الحبس المنزلي والابعاد القسري عن منزل عائلتها الى قرية أخرى في القدس. ثم اعتقلت مرة أخرى بتاريخ 5/2/2018، وتلقت حكماً بالسجن الفعلي لمدة 14 شهراً، وخفض الحكم الى 8 شهور في الاستئناف، ومن المتوقع ان يطلق سراحها في تشرين اول 2018. 

 

التحقيق وسوء المعاملة

تواصل قوات الاحتلال انتهاك حقوق الأسيرات والمعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، بما يخالف اتفاقية مناهضة التعذيب التي حظرت المعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة، وقد وثقت مؤسسة الضمير عدداً من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال وطواقمها الطبية ومحققيها، بحق الأسيرات والمعتقلات الفلسطينيات في السجون ومراكز التحقيق والتوقيف.

فقد أبلغت الأسيرات محامي مؤسسة الضمير أنهن يحرمن من حقوقهن الأساسية بما فيها: الخدمات الصحية، الطعام، الماء. كما يتعرضن للتفتيش العاري كإجراء عقابي، ويحتجزن في ظروف غير صحية، إضافة إلى تعرضهنّ للاعتداء الجسدي والنفسي. وتتسبب ظروف الاحتجاز والمعاملة غير الإنسانية التي تتعرض لها الأسيرات والمعتقلات الفلسطينيات بأضرار صحية ونفسية وعقلية طويلة المدى.

ج.م. هي ام لأربعة أبناء، اعتقلت من منزلها عام 2014 ولا تزال قابعة في سجون الاحتلال. أفادت ج.م. لمحامية الضمير عن تجربتها قائلة: "فتشوني تفتيشاً عارياً مرتين فور وصولي لمركز التحقيق، ثم قاموا بتعصيب عيني، وابقتني السجانة بلا ملابس لفترة من الزمن، ثم بدأت بإرجاع ملابسي قطعة بعد قطعة. كما وتعرضت طوال فترة التحقيق معي للتحرش الجنسي والاهانة من قبل المحققين".

ه.م. هي ام لثلاثة أبناء، يبلغ اكبرهم 14 عاماً. اعتقلت من منزلها عام 2016، ولا تزال معتقلة في سجون الاحتلال حتى اللحظة. ومن الجدير بالذكر ان زوجها معتقل في سجون الاحتلال أيضاً، ويعيش أبنائها حاليا دون أم او أب. وصفت ه.م. لمحامية الضمير أسوأ تجاربها خلال التحقيق قائلة: "أكثر لحظة خفت فيها هو حين بدأ الجنود بتهديدي باعتقال ابني الأكبر، في حال لم أوقع على ورقة اعتراف وضعت امامي، وكانت مكتوبة باللغة العبرية التي لا افهمها".

تحرم الأسيرات الفلسطينيات لدى وصولهنّ لمراكز التحقيق أو مراكز الاعتقال، من حقهن في معرفة أسباب اعتقالهن، ولا تفسر لهن حقوقهن أثناء الاعتقال. وغالباً ما يحرمن من حقهن في لقاء محامي، ويحتجزن لعدة أيام أو أشهر في التحقيق، حيث يتعرضن للتعذيب وسوء المعاملة. إن أساليب التعذيب وسوء المعاملة التي تتعرض لها الأسيرات الفلسطينيات تسبب لهن معاناة جسدية ونفسية شديدة. وتشمل أساليب التحقيق العزل لفترات طويلة عن العالم الخارجي، وظروف اعتقال لا إنسانية، وتعصيب العينين وتكبيل اليدين، وحرمان من النوم والطعام والماء، وحرمان من استخدام الحمام لوقت طويل، بالإضافة إلى حرمانهن من تغيير ملابسهن لأيام أو أسابيع، وشبحهنّ واستخدام أسلوب الصراخ والشتم والتحرش الجنسي. 

 

87 طفلاً يحرمون من رؤية أمهاتهم في يوم الأم

كما ويستمر يستمر الاحتلال في حرمان أكثر من 78 طفلاً من لقاء امهاتهم في يوم الام، حيث لا تزال 21 أماً فلسطينية معتقلة في سجون الاحتلال. وتحرم الأمهات وباقي الاسيرات والأسرى الفلسطينيين من حقهن في المحاكمة العادلة والزيارات العائلية. ويتعرضن لسوء المعاملة وأساليب تعذيب مختلفة مثل: العزل عن العالم الخارجي، تعصيب العينين، التكبيل، الحرمان من النوم، الحرمان من الطعام والمياه لفترات طويلة، الحرمان من العلاج الطبي المناسب، الحرمان من الوصول إلى المراحيض، الحرمان من للاستحمام أو تغيير الملابس لأيام أو أسابيع، الشبح، الصراخ والإهانات الشتم، هذا بالإضافة الى التحرش الجنسي. وتؤدي أساليب التعذيب هذه الى معاناة جسدية ونفسية شديدة للأسيرات والأسرى.

 

اعتقال الامهات

يتم احتجاز النساء الفلسطينيات في سجن هشارون وسجن الدامون داخل دولة الاحتلال، مما يعني انهن ينقلن قسرياً وبصورة غير قانونية من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. ان النقل القسري للأسرى غير قانوني ويشكل انهاكاً لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على انه يجب احتجاز الأشخاص المتهمين بجرائم في بلدهم المحتل. كما يرقى ترحيل الأشخاص المحميين، بموجب المادة 49 من نفس الاتفاقية، لأن يكون جريمة حرب. ويترتب على ارتكاب هذه الجريمة أثار وصعوبات عديدة أهمها صعوبة زيارة الاطفال لأمهاتهم. حيث يعاني الأطفال مثلهم مثل باقي الفلسطينيين من رحلة طويلة وشاقة عند زيارة اهالهم واقاربهم في سجون الاحتلال. بداية بتقديم طلبات تصاريح الزيارة، مروراً بساعات طويلة من السفر والتفتيش، وانتهاء برؤية امهاتهم من وراء حاجز زجاجي. وفي الحقيقة ان هؤلاء الاسيرات هن أمهات ل78 ابناً وابنه غالبيتهم من الأطفال. 

إضافة الى ذلك، يمنح القانون الدولي الإنساني حماية خاصة للأمهات، وتؤكد العديد من المواد في القانون الدولي على هذه الحماية، حيث تنص المادة 89 من اتفاقية جنيف الرابعة على تقديم خدمات خاصة واضافية للأمهات والحوامل في الأراضي المحتلة. كما ان هناك مواد أخرى تعطي اهتماماً خاصاً لأمهات الأطفال تحت سن معينة، فعلى سبيل المثال، تنص المادة 50 من نفس الاتفاقية على انه ينبغي إيلاء اهتمام خاص لأمهات الأطفال دون سن السابعة. وعلاوة على ذلك، تنص المادة 79 (2) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، على انه ينبغي النظر بحالات الأمهات المعتقلات بأنها أولوية. 

 

أمهات الاسرى والاسيرات

يقبع حالياً في سجون الاحتلال حوالي 6119 اسيراً واسيرةً فلسطينية، من ضمنهم حوالي 350 طفلاً، يتم ترحيل معظم هؤلاء الاسرى بصورة غير شرعية من الأراضي المحتلة إلى أراضي المحتل. هذا الرقم يعني أيضاً أن هناك حوالي 6000 أم فلسطينية محرومة من أبنائها لوجودهم في سجون الاحتلال. وتحرم بعض الأمهات من زيارة أبنائهن وبناتهن داخل السجون بذرائع أمنية واهية. وفي حال تلقي الامهات لتصاريح تسمح لهن بالزيارة، فإنهن يواجهن رحلة طويلة وصعبة للوصول للسجون.

ومؤخرا في كانون الأول 2017، قام عضو في كنيست الاحتلال بإيقاف حافلة تحمل أهالي أسرى فلسطينيين من قطاع غزة كانت متجهة إلى زيارتهم في سجن نفحة، حيث قام بمهاجمتهم والتضييق عليهم، بالإضافة الى تهديد الأمهات بشكل خاص، وتهديدهن بأبنائهن وبناتهن المعتقلين، وهذا يؤكد على الاستهداف الممنهج من قبل سلطات الاحتلال لعائلات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وخاصة أمهاتهم، بهدف إيقاع أكبر قدر من الايذاء النفسي على الاسرى والمعتقلين، ومحاولين ضرب المثال الأعلى للمجتمع الفلسطيني وهي الأم الفلسطينية.

 

النساء الفلسطينيات تحت قانون الاحتلال 

إن دولة الاحتلال هي المسؤولة عن كافة الانتهاكات والممارسات التي تنتهجها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك سوء معاملة النساء الفلسطينيات أثناء اعتقالهن بشكل خاص، وتنص المادة (12) من التوصية العامة (28) للجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة بشأن الالتزامات الأساسية للدول الأطـراف على ما يلي: "إن الدول تمارس ولاية إقليمية في المقام الأول، رغم أن ذلك رهن بالقانون الدولي. إلا أن التزامات الدول الأطراف تنطبق من دون تمييز على المواطنين وغير المـواطنين سـواء بسواء، بما يشمل اللاجئين وملتمسي اللجوء والعمال المهاجرين وعديمي الجنسية الموجـودين على أراضيها، أو الخاضعين لرقابتها الفعلية، حتى وإن لم يكونوا داخـل أراضـيها. فالـدول الأطراف مسؤولة عن كل ما تتخذه من إجراءات تؤثر على حقوق الإنسان، بصرف النظر عما إذا كان المتضررون على أراضيها أم خارجها".

وفي التوصية العامة رقم (30) بشأن وضع المرأة في سياق منع النزاعات وفي حالات النزاع وما بعد انتهاء النزاع، تؤكد اللجنة على ما ذكر سابقاً من خلال النص: "تكرر اللجنة توصيتها العامة رقم 28، ومفادها أن التزامات الدول الأطراف تُطبق أيضاً خارج حدودها الإقليمية على الأشخاص الخاضعين لسيطرتها الفعلية، حتى وإن لم يكونوا موجودين داخل أراضيها، وأن الدول الأطراف مسؤولة عن كل ما تتخذه من إجراءات تؤثر على حقوق الإنسان، بغض النظر عما إذا كان الأشخاص المتضررون موجودين داخل حدودها الإقليمية أم خارجها".

تؤكد مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان وبناءً على الشهادات والتصاريح التي حصلت عليها من الأسيرات والمعتقلات الفلسطينيات، أن الاحتلال مستمر منذ 50 عاماً في انتهاك حقوق الأسيرات الفلسطينيات في مراكز التوقيف والتحقيق والسجون، وفي المستشفيات والعيادات الطبية والحواجز ونقاط التفتيش، وتطال تلك الانتهاكات كافة فئات النساء الفلسطينيات من معلمات وطالبات وأمهات وطفلات وغيرها.

وتؤكد الدول الأطراف في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة على انه "لا بدّ من استئصال آفة الفصل العنصري وجميع أشكال العنصرية، والتمييز العنصري والاستعمار، والاستعمار الجديد والعدوان والاحتلال الأجنبي والسيطرة الأجنبية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، إذا أريد للرجال والنساء أن يتمتعوا بحقوقهم تمتعا كاملا".

 

على المجتمع الدولي التدخل

تطالب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان الأمم المتحدة وجميع الدول الأطراف دولة الاحتلال باحترام اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وقرار مجلس الأمن 1325، بشأن تنظيم معاملة النساء والفتيات أثناء الاستجواب والاحتجاز، وتنظيم حياتهم داخل السجون. كما وتطالب الضمير الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإنهاء الاعتداء الجسدي والنفسي الذي يمارسه جنود الاحتلال خلال اعتقال النساء الفلسطينيات، واعتقالهن غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء ممارسات التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة الحاطة بالكرامة بحق الفلسطينيات خلال التحقيق.الأسيرة الطفلة عهد التميمي

 وتؤكد الضمير على ضرورة قيام الأمم المتحدة وجميع الدول الأعضاء بالضغط على دولة الاحتلال لاحترام والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتطبيق اتفاقية مناهضه التعذيب والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. كما وتدعو الدول الأطراف والمؤسسات النسوية ومؤسسات حقوق الإنسان للإفراج الفوري عن جميع الأسيرات من سجون الاحتلال ووقف سوء المعاملة الذي يتعرضن له بشكل مستمر.

 

قائمة بأسماء الأسيرات والمعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال حتى بداية أذار 2018:

#

الاسم

مكان السكن

تاريخ الميلاد

تاريخ الاعتقال

الحكم

السجن

1

ياسمين تيسير شعبان 

الجلمة -جنين 

1/24/1983

11/3/14

5سنوات 

هشارون 

2

أمل جهاد طقاطقة 

بيت فجار-بيت لحم 

5/20/1994

01/12/2014

محكومة 7 سنوات 

هشارون 

3

ميسون موسى جبالي 

الشواورة -بيت لحم 

19/10/1995

29/06/2015

محكومة 15 عام 

هشارون 

4

روان نافز ابو زيادة 

بيتلو -رام الله

5/12/1992

15/7/2015 

9سنوات 

هشارون 

5

شروق دويات

القدس 

13/8/1997

11/10/2015 

16 عام 

هشارون 

6

مرح باكير 

القدس 

26/1/1999

12/10/2015

8.5

هشارون 

7

أسراء جعابيص 

القدس

22/7/1984

10/10/2015 

محكومة 11 عام 

هشارون

8

نسرين حسن 

غزة

42 عام 

18/10/2015

موقوفة 

الدامون 

9

حلوة حمامرة 

بيت لحم 

 

8/11/2015

6 سنوات 

الدامون 

10

نورهان عواد 

مخيم قلنديا 

19/1/1999

23/11/2015 

13،5 عام 

هشارون 

11

لمى البكري 

الخليل 

25/8/2000

13/12/2015 

39 شهر 

هشارون 

12

عبلة عبد الواحد العدم 

الخليل 

45 عام 

20/12/2015 

3 سنوات 

هشارون 

13

منار الشويكي - قاصر 

القدس 

12/9/2000

21/12/2015

6 سنوات 

هشارون 

14

عطايا ابو عيشة 

القدس 

4/12/1987

15/12/2015 

5 سنوات 

الدامون 

15

ملك سليمان 

القدس 

11/1/00

9/2/2016 

10 سنوات 

هشارون

16

هدية عرينات - قاصر 

أريحا 

21/5/2001

3/3/2016

حكم 3 سنوات 

هشارون 

17

انسام شواهنة 

قلقيلية 

31/10/1997

3/9/2016 

حكم 5 سنوات 

الدامون 

18

شاتيلا ابو عياد 

كفر قاسم 

23عام 

3/4/2016 

 16 عام 

هشارون 

19

جميلة داوود جابر 

سلفيت 

12/3/1999

5/7/2016

2.5 سنة 

الدامون 

20

غدير الاطرش 

الخليل 

12/9/1991

9/8/2015

موقوفة 

هشارون 

21

أيات محفوظ 

الخليل 

 

09/05/2016

5 سنوات 

هشارون 

22

أية شوامرة 

القدس

 عام22

15/9/2016 

موفوقة 

هشارون 

23

صابرين زبيدات 

سخنين 

23/11/1986

22/9/2016

حكمت 50 شهر 

هشارون 

24

أماني الحشيم 

القدس 

31 عام 

13/12/2016 

موقوفة 

هشارون 

25

جيهان حشمة 

القدس 

 عام35

 

موقوفة 

الدامون 

26

سميحة ابو ارميلة 

القدس 

 

01/01/2017

موقوفة 

الدامون 

27

اسراء جابر 

الخليل 

31/12/1999

11/2/2017

موقوفة 

هشارون 

28

بتول الرمحي 

سردا - رام الله 

6/11/1993

03/12/2017

موقوفة للمحاكمة 

الدامون 

29

أستبرق التميمي 

الرام - القدس 

25/11/1995

20/3/2017

حكم سنتين 

الدامون 

30

أسيا كعابنة 

دوما - نابلس 

10/3/1987

24/4/2017 

موقوفة 

الدامون 

31

بيان عزام فرعون 

العيزرية - القدس

14/5/1994

03/12/2017

موقوفة 

الدامون 

32

ابتسام عيد موسى 

غزة

59 عام

 

موقوفة

هشارون 

33

خالدة كنعان جرار 

البيرة 

9/2/1963

07/02/2017

اداري لمدة 6 شهور  

هشارون 

34

تحرير عدنان أبو سرية 

نابلس 

27/4/1993

24/7/2017 

موقوفة 

هشارون 

35

منال دعنا 

القدس 

 

07/02/2017

15 شهر 

الدامون 

36

جيانا حياوي 

بيرنبالا- القدس 

13/6/1997

28/4/2017 

موقوفة

الدامون 

37

روان عنبر 

جفنا/ رام الله 

30/4/1995

23/7/2017

موقوفة 

الدامون 

38

نور ارزيقات 

الخليل 

20/5/2000

30/5/2017 

20 شهر 

هشارون 

39

فدوى نزيه حمادة 

صور باهر- القدس 

10/11/1987

13/8/2017 

موقوفة

هشارون 

40

أمل محمد إسماعيل سعد 

الدوحة - بيت لحم 

 

10/01/2017

موقوفة 

هشارون 

41

خديجة جبريل ربعي 

يطا - الخليل 

30عام 

10/10/2017

إداري 3 شهور 

الدامون 

42

بشرى جمال الطويل 

البيرة - رام الله 

 

11/01/2017

إداري 4 شهور 

 

43

احسان أبو سمرة 

الخليل 

 

28/6/2017 

موقوفة

الدامون 

44

عائشة الأفغاني 

القدس 

 

24/12/2016

موقوفة 

هشارون 

45

أميرة طقاطقة 

بيت لحم 

 

 

موقوفة 

الدامون 

46

إسراء العيدة 

الخليل 

 

 

 

 

47

أمينة محمود 

القدس 

 

12/04/2017

موقوفة 

هشارون 

48

حنان الأخضر 

الخليل 

 

01/12/2017

حكم 9 شهور 

هشارون 

49

عهد التميمي 

رام الله-النبي صالح 

1/8/2002

19/12/2017

موقوفة للمحاكمة 

هشارون 

50

ناريمان التميمي 

رام الله-النبي صالح 

40 سنة 

19/12/2017

موقوفة للمحاكمة 

هشارون 

51

ياسمين أبو سرور

مخيم عايدة- بيت لحم 

20 سنة 

17/1/2018

موقوفة 

 

52

أريج حوشية 

القدس 

 

 

موقوفة 

 

53

تسنيم محمد الأسد 

الداخل المحتل 

 

 

موقوفة 

 

54

رحمة نايف الأسد 

الداخل المحتل 

 

 

موقوفة 

 

55

نيفين أبو سل 

الخليل 

 

 

موقوفة

 

56

بيان خمايسة 

الخليل 

 

 

موقوفة 

 

57

راما جعابيص 

القدس 

23/12/2001

02/05/2018

حكمت 8 شهور

هشارون 

58

هبة جاجة 

الخليل 

 

 

 

 

59

حنين أعمر 

 

 

 

 

 

60

عبير ابو خضير 

القدس 

 48 عام 

4/3/2018 

شهرين 

الرملة 

61

سارة ابو حميد 

بيت لحم 

 

 

4 شهور 

الدامون 

62

فاطمة فادي جرار

جنين 

20 عام 

6/3/2018 

 

 

 

 

أسماء الأمهات المعتقلات في سجون الاحتلال: 

#

الاسم

مكان السكن

الوضع القانوني

عدد الأبناء

1-

ياسمين شعبان 

جنين 

محكومة 5 سنوات

4 أبناء 

2-

إسراء جعابيص

القدس 

محكومة 11 سنة

1 

3-

حلوة حمامرة

حوسان – بيت لحم 

محكومة 6 سنوات

1

4-

نسرين حسن 

الداخل 48

موقوفة 

7 أبناء 

5-

عبلة العدم 

الخليل 

محكومة 3 سنوات 

9 أبناء 

6-

صابرين زبيدات

الداخل 48

محكومة 50 شهر 

3 من الأبناء

7-

أماني حشيم 

القدس 

موقوفة

2 من الأبناء

8-

غدير الأطرش

الخليل 

موقوفة

3 بنات

9-

جيهان حشمة

القدس 

موقوفة 

3 أطفال

10-

سميحة أبو رميلة

القدس 

موقوفة

4 ابناء 

11-

ابتسام عيد 

غزة 

موقوفة 

7 ابناء

12-

خالدة جرار 

البيرة – رام الله 

معتقلة إداري 6 شهور 

بنتين

13-

ناريمان تميمي

كفر عين – رام الله 

موقوفة 

بنت وولد 

14-

حنان الأخضر 

الخليل 

9 شهور 

5 ابناء 

15-

فدوى حمادة 

صور باهر – القدس 

موقوفة

5 أبناء 

16-

خديجة ربعي 

يطا – الخليل

معتقلة إداري 4 شهور 

6 أبناء 

17-

أمل عبد الله سعد 

بيت لحم

موقوفة 

5 أبناء 

18-

عبير أبو خضير 

القدس 

شهرين

5 أبناء 

19-

هبة جاجة 

بيت لحم 

موقوفة 

2 ابناء 

20 -

اَسيا كعابنة 

دوما – نابلس 

موقوفة 

8 اطفال 

21 -

نفين شلالدة 

مخيم العروب – الخليل 

موقوفة 

2 ولد وبنت