قاهر جميل صالح أبو كمال 

مكان السكن: بيت لحم

تاريخ الميلاد: 26/9/1986
تاريخ الاعتقال: 22/6/2013
الجهة المعتقلة: المخابرات الفلسطينية
السجن: مقر المخابرات – البالوع.
التخصص الأكاديمي: بكالوريوس إدارة عامة – جامعة بيرزيت.
 
طريقة الاعتقال:
اعتقل قاهر من أمام مسجد البيرة بتاريخ 22/6/2013 من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية، حيث كان يؤدي الصلاة في الجامع.
 
الاعتقالات السابقة:
لم يكن هذا هو الاعتقال الأول الذي يتعرض له الأسير قاهر من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية أو الاحتلال، حيث كان اعتقل من قبل قوات الاحتلال في تاريخ 8/7/2007 وأفرج عنه بتاريخ 21/3/2010، بعد قضائه 3 سنوات.
بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال لم يلقى يوماً راحته بل على العكس فقد تعرض على مدار أربعين يوماً متواصلات لملاحقات أمنية فلسطينية- إسرائيلية، فقد تم استدعائه مرتين من قبل المخابرات الإسرائيلية وحوالي من 4-5 تم استدعائه من قبل المخابرات الفلسطينية حسب تقدير والدته: "كان كل أسبوع يذهب لمقابلة المخابرات الفلسطينية".
في تاريخ 8/5/2010 تم استدعاء قاهر من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية في بيت لحم، وفعلا توجه بناءاً على استدعاء الجهاز ليتم احتجازه واعتقاله لمدة تزيد عن شهر، وبحسب والدته فقد تعرض في هذا الاعتقال للتعذيب على أيدي رجال التحقيق في الجهاز حيث تقول: " لم يسمح لنا بزيارة قاهر إلا بعد 22 يوم من اعتقاله، وعندما توجهنا لزيارته رأينا آثار التعب والإعياء على ملامحه وكانت آثار الكلبشات واضحة على يديه، وطبعا هو لم يذكر لنا أي معلومة إلا بعد أن تم الإفراج عنه بتاريخ 16/6/2010، لأنهم كانوا يحذروه من التكلم أمامنا عن ما تعرض له، ولكن بعد الإفراج عنه تحدث عن ما تعرض له من معاملة قاسية واستخدام أسلوب الضرب من أجل الإدلاء بمعلومات".
في هذا الاعتقال حصل قاهر على قرار بالإفراج من المحكمة وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لم يتم الإفراج عنه إلا في تاريخ 16/6/2010.
ومنذ تلك الفترة حتى تاريخ اعتقاله الأخير أي بعد عامين تحديدا من اعتقاله كان قاهر يتعرض لمضايقات وملاحقات متواصلة من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية، حيث كان يستدعى للمقابلات حتى وهو على مقاعد الدراسة في جامعة بيرزيت حيث تخرج، إلا أنه ونتيجة لبعض الأنشطة من الحركة الطلابية التي كانت ضد الاعتقال السياسي، حصل بعض الطلاب المستهدفين على ضمانات أن لا يتعرض أي طالب لاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية. إلا أنهم انتظروا تخرجه وقاموا باعتقاله بعد تخرجه بأسبوع الذي كان بتاريخ 16/6/2013.
 
إضرابه عن الطعام:
أعلن قاهر إضرابه المفتوح عن الطعام فور اعتقاله بتاريخ 22/6/2013 رفضاً لما يتعرض له ورفضاً لمبدأ الاعتقال السياسي، حيث لم يوجه له أي تهمة تدينه.
 
الوضع الصحي:
وفقاً لما أفادت عائلته فقد تم نقل قاهر إلى مستشفى تابع للخدمات العسكرية بتاريخ 28/6/2013 نتيجة تدهور وضعه الصحي، وتم الاتصال بالأهل بنفس اليوم ليلاً من قبل المخابرات ليطلبوا قدومهم في اليوم التالي للحديث مع قاهر من أجل فك إضرابه، وفعلا توجه الأهل ثاني يوم (29/6/2013) إلى مقر المخابرات في رام الله، والتقوا به، وحسب وصف الأم فقد ظهر عليه التعب الصحي، حيث قال لها قاهر أنه يعاني من آثار الإضراب (نقص بالأملاح، آلام بالظهر والمفاصل، وهبوط بالضغط) ولهذا تم نقله إلى المستشفى.
كما أفادت والدته انه سيمهل جهاز المخابرات حتى تاريخ 1/7/2013 حتى يفرجوا عنه وإلا فأنه يهدد بتصعيد إضرابه وسيعلن توقفه عن تناول السوائل.
 
الوضع القانوني:
ما زال قاهر موقوف حتى اللحظة دون تهمة واضحة موجه ضده، وكان لديه محكمة في تاريخ 23/6/2013 وتم تأجيل المحكمة لليوم التالي 24/6/2013 ولكن في هذا اليوم لم يتم إنزاله إلى المحكمة وعقدت جلسة المحكمة بتاريخ 25/6/2013 ليمدد توقيفه 15 يوم، وقد عينت له جلسة بتاريخ 2/7/2013.
Last Update