في سجون يتحكّم فيها السجّان بتفاصيل الحياة كافّة، ويتعرّض الجزء الأكبر من المعتقلين الفلسطينيّين إلى العزل، سواء الحسّيّ أثناء عمليّة الاعتقال، أو العزل داخل السجون.
يُماَرس العزل الحسّيّ على الغالبيّة العظمى من المعتقلين الفلسطينيّين منذ لحظة الاعتقال الأولى، فتكبيل اليدين إلى الخلف، واستخدام عصبة الأعين التي تغطّي الأذنين أحياناً، تفرض حالة من العزلة الحسّيّة التامّة، فلا يعود المعتقل قادراً على إدراك الوقت ولا
الاتّجاهات. وتهدف هذه السياسة إلى فرض السيطرة على المعتقلين منذ اللحظات الأولى للاعتقال، وفرض حالة من عدم التوازن، وعدم التركيز لديهم، وفقدان الاتّصال مع البيئة المحيطة.
للمزيد حول واقع العزل الانفرادي وآثاره على الأسرى في سجون الاحتلال، الاطلاع على التقرير المرفق