تستنكر مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان، ما اقدمت عليه قوات الاحتلال فجر اليوم من اعتقال لاحد موظفيها، ايمن ناصر (42 عاما) من قرية صفا قضاء رام الله، واقتادته الى مركز تحقيق السكوبية في القدس المحتلة.
افادت السيده ناصر أن عدد كبير من جنود الاحتلال اقتحموا المنزل قرابة الساعة الـ 1:00 صباحا بطريقة همجية، ترافقهم الكلاب البوليسية، حيث اخذوا بتفتيش زوايا البيت باستخدام الكلاب، واحتجزوها في احد الغرف يحرسها جنديان يصوبان سلاحهما نحوها.
قامت قوات المخابرات بمصادرة جهاز الحاسوب الخاص بأيمن وهاتفه النقال، وقاموا بتفتيش جهاز الحاسوب الخاص بأطفاله وصادروا منه قطعاً وتركوه مبعثراً.
يذكر ان الاسير ايمن ناصر يعمل كباحث في مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان، حاصل على شهادة الماجستير في علم النفس الاجتماعي التربوي، وهو معتقل سابق في سجون الاحتلال، حيث كان اعتقل لمدة 6 سنوات في عام 1991، وهو اب لاربعة اطفال اكبرهم يبلغ من العمر 13 سنة، واصغرهم 3 سنوات.
تستنكر مؤسسة الضمير وبشده اعتقال احد موظفيها، وتعتبر أنه اعتقال لناشط حقوقي ومدافع عن حقوق الإنسان، حيث أن ناصر هو باحث مختص في شؤون الأسرى وحقوق الإنسان، واعتقاله يخالف كافة الأعراف والقوانين الدولية.
تشير الضمير الى ان هذا الاعتقال يندرج ضمن الاستهداف الممنهج للمؤسسات الحقوقية الفلسطينية، وتطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد لوقف هذه السياسات، ولاطلاق سراح كافة الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.