رام الله المحتلة - 26/2/2014 - تستنكر مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان قرار سلطات الاحتلال منع رئيس مجلس إدارتها السيد عبد اللطيف غيث (ابو نضال) من السفر حتى 23-3-2014.
وتدعي سلطات الإحتلال في قرارها الصادر في 23-2-2014، "أن السيد عبد اللطيف غيث على علاقة بمنظمة محظورة في خارج البلاد، مما يجعل سفره مضر ومقلق لأمن دولة الإحتلال".
وتعتبر الضمير قرار المنع انتهاكاً فاضحاً لحق غيث في حرية التنقل، ويمثل استهتاراً بما كفله إعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان العالمي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1998، من حماية خاصة للمدافعين عن حقوق الإنسان.
وتؤكد الضمير أن إجراءات الاحتلال هذه لن تنال من عزيمتها في الاصطفاف إلى جانب حقوق الأسرى والمعتقلين ومعاركهم اليومية ضد جرائم الاحتلال مهما كان الثمن.
وتطالب الضمير المؤسسات الحقوقية الدولية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة وأمينها العام باتخاذ موقف يؤكد على عالمية حقوق الإنسان، والتدخل فورا للضغط على قوات الاحتلال للتوقف عن ممارساتها بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين في مجال العمل الأهلي والحقوقي.
يذكر أن سلطات الإحتلال كانت قد منعت السيد غيث من دخول الضفة الغربية منذ 9-10-2011، كما ومنع أيضاً من السفر الى الخارج لمدة 3 أشهر في العام 2012.
يشار الى أن السيد عبد اللطيف غيث (72 عاماً) هو شخصية مقدسية وطنية معروفة وهو أحد مؤسسي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في مدينة القدس المحتلة في العام 1992، ويشغل حاليا منصب رئيس مجلس إدارتها. ولغيث دور كبير كمدافع عن حقوق الإنسان في مدينة القدس والضفة الغربية، وكان قد أمضى عدة سنوات رهن الاعتقال الإداري كان آخرها بين الأعوام 2004- 2005.