أوضح المعتقل بلال كايد خلال زيارة محامي الضمير محمود حسان له اليوم في مستشفى برزلاي، أنه بعد التدهور في وضعه الصحي وخاصة حادثة فقدان البصر المؤقت قرر الأطباء تحديد كمية الماء المسموح شربها خلال النهار؛ بحيث لا تتجاوز لتر ماء مع كمية من ملح الطعام.
وأكد أنه يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثالث والأربعين على التوالي ويرفض إجراء فحوصات الدم، مما يحول دون تحديد حالته الصحية ومدى خطورتها، وهو ولا يزال مكبلا بالسرير بيده اليمنى وقدمه اليسرى، وقد رفض السجانون فك قيوده حتى أثناء الزيارة.
أوضح المحامي أن علامات التعب والهزلان بدت واضحة على جسده، ومع ذلك لا زالت معنوياته عالية، وأكد أنه مستمر بالإضراب حتى تحقيق الحرية وإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.