تمكنت محامية الضمير منى نداف يوم الخميس 22-8-2019 من زيارة الأسرى المضرين عن الطعام، القابعين بعيادة سجن الرملة، الأسير احمد غنام "دار محمد" المضرب عن الطعام لليوم ال (49)، والأسير سلطان أحمد محمود خلف، المضرب عن الطعام، منذ (39) يوم.
و أكد غنام أنه يعاني من اوجاع في كافة أنحاء جسده، و ضعف في النظر، و في بداية الإضراب أجري له تخطيط قلب و قال له الطبيب أنه يعاني من ضعف في عضلة القلب، و قبل 15 يوم تعرض لنزيف في الأنف وألام في الصدر من جهة القلب وقال أنه ينام بشكل متقطع و يعاني من ضيق تنفس مستمر، و نقل يوم الأربعاء 21-8-2019 إلى المستشفى لإجراء الفحوصات لكنه رفض إجراء أي فحص.
و يذكر ان احمد كان يعاني من لوكيميا "سرطان الدم" و أجريت له زراعة نخاع شوكي، عام 2000م و لكنه ما زال يعاني من مشاكل في الصفائح الدموية و مشاكل في الكبد.
اما الأسير سلطان خلف الذي دخل في الإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 19-7-2019 احتجاجاً على إعتقاله الإداري في نفس التاريخ السابق، أفاد أنه يعاني من دوخة قوية يتخللها فقدان للوعي و إغماء و صداع، و نوبات من ضيق التنفس، و ألام في الصدر و في الظهر، و ألام في البطن و يعاني أحياناً من عدم وضوح الرؤية.
و أكد سلطان بأن مطلبه من الإضراب الإفراج الفوري عنه و كحد أقصى الإفراج بعد 3 أشهر.
جدير بالذكر أن هناك (8) معتقلين إداريين مضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري التعسفي، أقدمهم الأسير حذيفة حلبية المضرب عن الطعام منذ (56) يوماً، و الذي يعاني من ظروف صحية صعبة، و بعد أن تم نقله لمستشفى برزلاي الأسبوع الماضي، تم إعادته "لعيادة سجن الرملة" و الأسير إسماعيل علي (36) يوماً والأسير وجدي العواودة منذ (28) يوماً، والأسير طارق قعدان منذ (26) يوماً، والأسير ناصر الجدع منذ (19) يوماً، والأسير ثائر حمدان منذ (14) أيام، إضافة للأسيران أحمد غنام و سلطان مخلوف
تحمل مؤسسة الضمير سلطات الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيران أحمد غنام و سلطان مخلوف وكافة الأسرى المضربين عن الطعام لإنهاء اعتقالهم الإداري، وتشدد على أن الاعتقال الإداري الذي تطبقه دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين مخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية المعمول بها، وقد يرقى لكونه جريمة حرب.