تتابع مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمواطن محمد عمرو وابنه شداد الذي يبلغ من العمر (16) عاماً. حيث اقتحمت قوة مشتركة مكونة من المخابرات والأمن الوطني منزل عمرو اليوم الثلاثاء حوالي الساعة 1:30 صباحاً، وذلك لاعتقال الابن همام الذي يبلغ من العمر (23) عاماً وهو طالب جامعي. طلب المعتقل محمد من العناصر مذكرة اعتقال ومذكرة لتفتيش المنزل حسب القانون، وأجابوا أنه لا يوجد أي منها، مما دفع الوالد إلى رفض دخولهم للمنزل وحدثت مشادة كلامية بينه وبين والعناصر، لحقها محاولة العناصر تقييد يديه. حاول الابن الأصغر شداد إبعاد العناصر عن والده، فانهالوا عليه بالضرب وقاموا باعتقاله. كما قاموا بالاعتداء على الوالدة ونقلوها للمشفى نتيجة لإصابتها برضوض.
أثناء انسحاب القوة من المنزل، وبعد أن قامت العائلة بالصراخ على القوة، قاموا بإطلاق قنابل الغاز والصوت اتجاه العائلة، مما أدى لإصابة الوالدة بالاختناق، إضافة إلى إطلاق الرصاص الحي في الهواء وترويع العائلة.
أفادت النيابة العامة في دورا بعد متابعة مؤسسة الضمير أنها لم تصدر أي مذكرة اعتقال بحق الوالد محمد أو ابنه القاصر، مما يعني أن اعتقال الأب وابنه هو اعتقال تعسفي وغير قانوني.
تطالب مؤسسة الضمير النائب العام بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقل محمد عمرو وابنه القاصر، ومحاسبة القوة المشتركة التي قامت بعملية الاعتقال غير القانوني والاعتداء على أفراد العائلة.