رام الله - 04/20/2014 - اعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلية اليوم ويوم أمس 16 شاباً من مدينة القدس واقتادتهم الى مركز تحقيق وتوقيف المسكوبية، حسبما افادت وحدة التوثيق والدراسات في مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
والمعتقلون هم: نافذ الجعبة (28 عاماً) وايهاب زغير (33 عاماً) من البلدة القديمة، عامر البزلميط (30 عاماً) والصحفي امجد عرفة (34 عاماً) ومحمد عرفة (18 عاماً) من راس العمود، وأكرم الشرفا (39 عاماً) وفارس ابو غنام من جبل الزيتون، وسائد الخطيب (35 عاماً) من عناتا.
هذا واقتحمت قوات الإحتلال منزل الأسير المحرر محمد الجعبة (30 عاماً)، في بلدة سلوان قبل ان تقتاده الى مركز تحقيق وتوقيف المسكوبية.
هذا وطالت الاعتقالات ايضاً كل من: مراد شهاب، فادي النمري، محمد حب رمان، روحي القرصلي، مراد شهاب، محمد الخطيب واياد ابو رموز.
وتاتي هذه الإعتقالات في ظل حديث إعلام الإحتلال عن نقاش وزاري سيعقد بعد انتهاء عطلة عيد الفصح الأسبوع المقبل، حول احتمال اللجوء إلى إجراءات أكثر صرامة بحق من أسماهم "العناصر المشاغبة" التي تصعّد في الفترة الأخيرة التوتر في الحرم القدسي الشريف، وذكر أن طرحا لا يزال قيد الدراسة يوصي باعتقال المقدسيي وفلسطيني المناطق المحتلة عام 1948، بموجب أوامر الإعتقال الإداري.
يشار الى أن قوات الإحتلال قد اعتقلت خلال الأسبوع الماضي حوالي 30 فلسطينياً من القدس، وتأتي هذه الحملة الواسعة للإعتقالات في اطار سياسة الإحتلال الهادفة الى قمع وترهيب الفلسطينيين في القدس، لتسهيل عملية تهويد المدينة وتنفيذ مشاريع الأسرلة فيها، ويتجسد ذلك في المحاولات اليومية لإقتحام المسجد الأقصى، واستخدام القوة المفرصة في التعامل مع المواطنين في القدس.
وتعتبر مؤسسة الضمير الإعتداء على المسجد الأقصى إنتهاكا فاضحاً للقانون الدولي الإنساني والمادة 53 من ملحق اتفاقية جنيف لعام 1949، والمتعلقة بحماية الأماكن الدينية والأثرية.