رام الله-الضمير: أفاد محامي مؤسسة الضمير مهند كراجة أن جهاز المخابرات العامة في رام الله منعه اليوم الأحد من زيارة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي رياض أبو صفية المحتجز لدى الجهاز منذ أمس بعد أن استدعي للمقابلة، وقال المحامي أنه توجه لزيارة أبو صفية لتوقيعه على وكالة المحامي إلا أن عناصر من المخابرات منعته من ذلك بحجة عدم وجود المستشار القانوني.
تستنكر مؤسسة الضمير منع محاميها من لقاء موكله وتوقيعه على الوكالة، وتؤكد على أن هذا المنع ينتهك بشكل صارخ ضمانات المحاكمة العادلة التي كفلتها القوانين المحلية والمواثيق الدولية، ويمس بالحق في الدفاع وحق الموكل بلقاء محاميه، وتؤكد أن هذا المنع ينتهك ما كفله القانون الأساسي الفلسطيني في المادة (12) حول حق الموقوف في الاتصال بمحامي، كما ينتهك الضمانات التي ينص عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بخصوص حق الموقوف بالاتصال مع محامي، وترى فيه عرقلة لعمل المحامين ومنعهم من ممارسة عملهم ودورهم في متابعة قضايا موكليهم، ويؤدي إلى مصادرة ضمانات الموقوف المكفولة لحماية حريته وحقوقه الأساسية.