قامت مديرة مؤسسة الضمير سحر فرنسيس الأحد الماضي في تاريخ 13-10-2019 بجولة مناصرة في البرلمان الأوروبي، هدفت الى تسليط الضوء على واقع المعتقلين السياسيين الفلسطينيين وما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة كالتعذيب والاعتقال التعسفي.
نظمت مؤسسة الضمير وبالتعاون مع شبكة "التنسيق الأوروبي للجان والمؤسسات من أجل فلسطين- ECCP"، زيارة للبرلمان الأوروبي لمدة اربعة أيام، طرحت فيه موضوع التضييق على عمل المؤسسات الأهلية الفلسطينية، خاصة ما تعرضت له مؤسسة الضمير مؤخرا من اقتحام وسرقة لممتلكاتها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكذلك ما يتعرض له الأسرى الفلسطينين من انتهاكات خاصة هذا العام، من اعتقالات تعسفية، والتعذيب والتنكيل، والإهمال الطبي وغيرها من الظروف التي يعاني منها الأسرى.
شملت الجولة لقاءات مع أعضاء في البرلمان الأوروبي من مختلف اللجان والمجموعات والأحزاب، كلجنة العلاقات مع فلسطين والعديد من أعضاء المجموعة. ممثلين من لجنة العلاقات الخارجية، وبعض من ممثلي الدول للاتحاد الأوروبي. وعضو من حزب الخضر في البرلمان البلجيكي.
قدمت المؤسسة خلال اللقاءات ملخص عن واقع المعتقلين الفلسطينيين خاصة حول قضايا التعذيب في الآونة الأخيرة، والاعتقال الإداري والاضراب عن الطعام، والملاحقة للمؤسسات الحقوقية الفلسطينية.
دعت مؤسسة الضمير لطرح هذه القضايا بصورة جدية وفعالة للنقاش في البرلمان، وطالبت باتخاذ إجراءات يكون لها تأثيرا مباشراً على ضمان احترام دولة الاحتلال لإلتزاماتها بموجب القانون الدولي، ومسائلتها ومحاسبتها على الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها بشكل منهجي ومنظم.