رام الله - 2014/5/28 - نقلت مصلحة السجون الإسرائيلية اليوم 40 معتقلاً إدارياً مضربين عن الطعام على كراسي متحركة من عزل أيلون في سجن الرملة الى مستشفى تل هشومير.
وقالت محامية مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان منى نداف، وأثناء زيارتها للمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في عزل أيلون في سجن الرملة، أنها قد شاهدت المعتقلين أثناء نقلهم من عزل أيلون على كراسي متحركة، وأن منسق الزيارات في مصلحة السجون رفض إعطائها أي معلومات عن مكان نقلهم.
وأضافت المحامية نداف أن أحد المعتقلين أخبرها بأن إدارة السجن ستنقلهم الى مستشفى "تل هشومير".
من جانبه أكد محامي الضمير سامر سمعان وأثناء محاولته زيارة سجون: أيلا، أيشل، اوهليكدار يوم امس، أن معظم المعتقلين في تلك السجون نقلوا لسجون اخرى أو الى مستشفيات.
هذا وبحسب المحامي سمعان فقد نقلت إدارة السجون المعتقل أحمد الريماوي من عزل أوهلكدار الى المستشفى بسبب رفضه اخذ الفحوصات الطبية. والمعتقل ياسر بدرساوي من عزل ايشل الى المستشفى، ولم تفصح إدار السجون عن أسم المستشفى الذي نقلوا إليه.
تعرب مؤسسة الضمير عن بالغ قلقها على حياة الأسرى والمعتقلين الفلسطينين المضربين عن الطعام، خصوصاً في ظل حملة ممنهجة من قبل مصلحة السجون لحمل الأسرى والمعتقلين على كسر إضرابهم، من خلال سياسات: النقل التعسفي، مصادرة الأغراض، منع الزيارات، منع الفورة وحملات التفتيش والإقتحامات اليومية، إضافة الى ما يدور حول فرض قانون التغذية القسرية، والمضايقات التي تفرض على المحامين أثناء زيارتهم للأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام.
وتعتبر الضمير أن نقل الأسرى والمعقتلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام، يشكل خرقاً للمواد ال (127) و(128) من اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تؤكد على أنه يجب مراعاة الوضع الصحي للمعتقلين أثناء النقل، ويمنع نقل المعتقلين المرضى أو الجرحى أو العجزة، كما يتوجب على دولة الإحتلال إبلاغ المعتقلين بمكان ووقت نقلهم.
Main navigation
- الأسرى
- النظام القضائي العسكري
- نقاط رئيسية
- منشورات
- ضغط ومناصرة
- حملات
- اعلام
- عمارة السجون
- من نحن