استطاع محامي مؤسسة الضمير، سامر سمعان من التحدث مع الأسرى المحجورين في عيادة سجن الرملة بعد أن توجهت المؤسسة لنيابة دولة الاحتلال والنيابة العسكرية تمهيدا لالتماس محكمة العدل العليا للتواصل والاطمئنان على الاسرى الموجودين في الحجر الصحي بسبب فايروس كوفيد ١٩.
وبناء على ما قاله الأسرى المحجورين من خلال تحدث المحامي معهم عبر الهاتف، وهم الأسير أحمد نصار، وقيس دراغمة، وإبراهيم عواد، أن كل معتقل محتجز في غرفة منفصلة، لا يخرجون منها بتاتاً، فتأتيهم وجبات الغذاء إلى الغرف ولا يوجد ماء إلا من خلال صنبور المياه المتواجد في الغرفة.
وأكد الأسرى أنهم لم يخضعوا لأي فحص خاص بوباء كوفيد ١٩ من عائلة فايروس كورونا، ويقتصر الفحص على قياس درجة حرارتهم مرتين في اليوم فقط لا غير.
ويشار إلى أنه تم نقل الأسرى ، يوم الخميس الماضي ١٩ آذار ٢٠٢٠، من مركز تحقيق بتاح تكفا إلى عيادة سجن الرملة دون إعلامهم عن سبب النقل، وعندما وصلوا لعيادة سجن الرملة علموا أنه تم نقلهم، اثر الاخبار حول إصابة احد العاملين في مركز التحقيق بفايروس كوفيد ١٩ "كورونا."