قام محامي مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان، اليوم الموافق 18/10/2011 بزيارة الاسير النائب، والامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات في مستشفى سجن الرملة، والذي ما زال مستمرا في اضرابه المفتوح عن الطعام من 22 يوما متواصلة، وقد ارسل سعدات برسالة تهنئة للاسرى والاسيرات المفرج عنهم في صفقة التبادل قال فيها:
"اهنئ شعبنا بتوقيع وانجاز صفقة تبادل الأسرى، التي أتت كثمرة لمقاومتة وصموده، وأهنئ كافة الأسرى والأسيرات وعائلاتهم الذين تحرروا وتشملهم الصفقة، وأتمنى لهم حياة هانئة بين أهاليهم وذويهم، واثمن الجهود التي بذلتها فصائل المقاومة من اجل انجاز هذه الصفقة،
وأخيراً، إن هذا الانجاز يؤكد أن طريق تحرير الأسرى كما تحرير باقي أهداف شعبنا هو طريق المقاومة، الذي كان على مدار سنوات الثورة المعاصرة هو الدافع الأساسي لأي انجاز.
هذه ليست آخر معركة، فنحن ماضون في الدفاع عن اهداف شعبنا وسنواصل ملحمة الحرية مستمدين الصمود والارادة من تضحيات ابناء شعبنا وكل احرار العالم .
هذا ما جاء في كلمة وجهها الامين العام للجبهة الشعبية النائب احمد سعدات من مستشفى سجن الرملة، الذي نقل اليه يوم امس بعدما تدهورت حالته الصحية نتيجة الاضراب عن الطعام الذي يخوضه منذ 22 يوم .
يذكر ان احمد سعدات قد خسر من وزنه 10 كغم، ولكنه ما زال مستمرا في معركة الامعاء الخاوية حتى تحقيق كافة مطالب الاسرى المضربين، وعلى رأسها انهاء العزل، ومع هذا فقد اكد الامين العام انه ملتزم بقرارات قيادة الاضراب، وهي مخولة تخويلا كاملا باتخاذ القرارات والاجراءات المناسبة لانجاح اهداف الاضراب المفتوح عن الطعام.