رام الله - 2014/11/26 - اعتقلت قوات الإحتلال قبل قليل السيدة نادية المغربي (55 عاماً) من محكمة الصلح في القدس أثناء حضورها جلسة تمديد إبنتها المعتقلة أماني مغربي (20 عاماً)، بتهمة التهجم على شرطي، حسب ما افادت محامية مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الإنسان فرح بيادسة.
وأضافت المحامية بيادسة أن محكمة الصلح قررت تمديد المعتقلة أماني المغربي حتى الساعة ال6 مساء، على ان يتم الإفراج عنها بكفالة شخصية وكفالة طرف ثالث، وحبس منزلي 5 أيام.
وكانت قوات الإحتلال قد اعتقلت أماني إبنة السيدة نادية من حي الطور في القدس يوم أمس الثلاثاء عند الساعة الواحدة ظهراً، وقامت بالإعتداء عليها وعلى والدتها.
وقالت السيدة نادية المغربي لوحدة التوثيق والدراسات في مؤسسة الضمير "كان هناك 10 جنود من القوات الخاصة أمام منزلنا، واثناء مروري أنا وابنتي من امامهم قام احدهم بوضع رجله أمامي مما ادى الى وقوعي على الارض، وعند وقوعي على الأرض سارعت إبنتي أماني لمساعدتي وأخذت تصرخ عليهم، فانهال عليها الجنود بالضرب وأوقعوها أرضاً واخذوا بضربها بأرجلهم في بطنها وشد شعرها وضربها على رأسها بالبنادق، وقاموا بعد ذلك بجرها على الارض الى ان اوصلوها الى الجيب العسكري مما ادى الى تمزيق ملابسها، كما ومنعوا أي شخص من الاقتراب منها. وتم احتجازها في مركز تحقيق المسكوبية ومنعونا من رؤيتها".
يشار الى أن السيدة نادية المغربي (55 عاماً) تعاني من شلل في إحدى أرجلها وتستعين بعكازين للمشي، كما وتعاني من مرض السكري.
فيديو يوضح الاعتداء على اماني المغربي: https://www.youtube.com/watch?v=funLaASP1Tw