.أفرجت محكمة سالم العسكرية، اليوم الثلاثاء ٢٤/١١/٢٠٢٠، عن الصحفيّ والناشط عبد الرحمن ظاهر دون شروط.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ظاهر في ساعات الفجر الأولى في تاريخ ٢٧/١٠بعد مداهمة منزله الكائن في مدينة نابلس، وافزعت طفلييه البالغين من العمر ٨ و٥ سنوات، وأخرجته من المنزل بملابس النوم وقادته الى منطقة مجهولة. بقي ظاهر مكبلاً ومغمّى العينين في العراء محاطاً بالجنود حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً حتى نُقِل الى مركز تحقيق بيتاح تكفا إذ تعرّض لتحقيق متواصل في بداية اعتقاله، وبقي خلال فترة التحقيق في زنزانة ٢*٢ لوحده حيث كانت باردة، تحتوي فرشة، ونتوءات في الحيطان. ومن الجدير بالذكر أنّ ظاهر يعاني من مشاكل صحيّة جمّة وضيقٍ في التنفس، فكان يشتكي من الزنزانة وظروفها كثيراً.
ويُذكر أن ظاهر معتقل سابق عدّة مرات لدى جهاز الأمن الوقائي الفلسطينيّ، كان آخرها من ١٧/٨ وحتى ٢١/٩ من السنة الحالية
ويعتبر اعتقال ظاهر انتهاكاً لعمل الصحافيين والحد من حرياتهم المكفولة في الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان الخاصّ بالأمم المتّحدة، الذي يعتبر الصحفيين مدافعين عن حقوق الانسان، حيث أنّهم الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع التي تدعم وتحمي حقوق الإنسان والحريات الاساسيّة المعترف بها عالمياً، فالصحفيون يحظون برعاية وحماية خاصّة من قبل العديد من الهيئات الدوليّة، نظراً لأنّهم يدافعون عن حق مجتمعاتهم وفقاً للمعايير الدوليّة.