مؤسسة الضمير تصدر ورقة بعنوان "التوقيف والمعتقلات الانتقاليّة  (المعابر) محطة لتعذيب وإساءة معاملة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين"، والتي تهدف إلى استعراض وتوثيق الواقع المأساوي داخل مراكز التوقيف الإسرائيليّة والسجون "الانتقاليّة"، التي يُحتجز فيها الفلسطينيّون، ملقين الضوء على المعاملة المهينة واللاإنسانيّة التي يتعرّض لها المعتقلون  خلال فترة احتجازهم، وعلى سلب حقوقهم المعيشيّة الأساسيّة، وغياب الضمانات القانونيّة، وتشجيع الوعي العام حول ضرورة مراقبة وتوثيق الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها لضمان حقوق المحتجزين. سنسلّط الضوء أيضاً على استمرار الاحتلال في انتهاك قوانين حقوق الإنسان والقانون الدوليّ الإنسانيّ؛  ما يعكس تجاوزًا صارخاً للقيم الأخلاقيّة والإنسانيّة. وستتم الإحاطة بجميع الإجراءات التي يمرّ بها الأسرى، والظروف التي يعيشونها في هذه المراكز والمعابر، مسلّطين الضوء على الفترات ما بين الأعوام  2019 حتّى منتصف عام 2024، وبيان السياسات القمعيّة التي صعّد الاحتلال من استخدامها مع الأسرى بعد السابع من أكتوبر.  

 وركّزت هذه الورقة في المعلومات بشكل أساسيّ على زيارات السجون والمقابلات التي قام طاقم مؤسّسة الضمير بتنفيذها؛ وذلك نظراً لقلّة المعلومات القانونيّة المتوافرة عن مراكز التوقيف التي يقوم الجانب الإسرائيليّ بالتحفّظ عليها وعدم نشرها. إضافة إلى السماح لمحامين  معيّنين  بزيارة هذه المراكز، وذلك يأتي في إطار محاولات الاحتلال في الاستفراد بالأسرى الموجودين في هذه المراكز، وفصلهم عن العالم/ ومحاولة التستّر على الجرائم المرتكبة في حقّهم.  

Slider Image
Date