تنعى مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان استشهاد الشاب مصطفى التميمي (28 عاما) من قرية النبي صالح/ رام الله، والذي استشهد صباح يوم امس السبت، متأثرا بالجراح التي اصيب بها يوم الجمعة الموافق 9/12/2011 اثر قمع الاحتلال لمسيرة القرية الأسبوعية السلمية، ضد سياسة الاستيطان وبناء جدار الضم والفصل العنصري ومصادرة الاراضي.
 
كان الشهيد التميمي قد صيب بقنبلة غاز في الرأس بشكل مباشر، أطلقته عليه قوات الاحتلال خلال مواجهات عنيفة اندلعت يوم الجمعة في القرية.
وفي اعقاب اصابته قام جنود الاحتلال بنقل الشاب التميمي بواسطة المروحية الى احدى المستشفيات الاسرائيلية، حيث اعلن عن استشهاده صباح امس السبت.
 
تنظر مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان بغاية الخطورة لهذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة من يتضاهرون بشكل سلمي، وتؤكد الضمير على وجود سياسة ممنهجة لدى قوات الاحتلال باستهداف المقاومة السلمية وبشكل دوري بمختلف اساليب القمع والاعتداءات المتكررة والتي ترقى لمستوى جرائم حرب في بعض الاحيان، وتطالب الضمير المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية المكلفة بحماية حقوق الانسان بالخروج عن صمتها وإدانة هذه الممارسات الإسرائيلية، ومساءلتها أمام القضاء الجنائي الدولي، لوضع حد لسلوكها وتصرفاتها كدولة فوق القانون.
مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان