النائب احمد الحاج علي
 
تاريخ الاعتقال : 6/6/2011
تاريخ الميلاد : تشرين أول 1938 .
مكان السكن: مخيم العين – نابلس
مكان الاحتجاز: سجن مجدو
 
تجربة الاعتقال :
في العام 1986 خضع احمد الحاج علي للإقامة الجبرية في المنزل لمدة عام بناءاً على قرار سلطات الاحتلال، وبتاريخ 22/12/1987 كانت أول محطات الاعتقال الاداري له لمدة 4 شهور، وبعد الإفراج عنه بـ 9 أيام تم اعتقاله مرة أخرى لمدة 3 شهور ونصف، وبعد ذلك ب 29 يوماً أعيد اعتقاله لمدة 3 شهور، وتوالت اعتقالاته لتصل في مجملها إلى 7 أعوام ، وخلال ذلك وبتاريخ 1/11/1992 تم اعتقاله، وبتاريخ 17/12/1992 تم أبعاده مع 416 شخص الى منطقة مرج الزهور في الجنوب البناني لمدة عام تقريبا .
أثناء اعتقاله رشح نفسه لعضوية المجلس التشريعي في الدورة الانتخابية الثانية وقد فاز بأعلى الأصوات عن منطقة نابلس .
الاعتقال الأخير الذي كان بتاريخ 6/6/2011، حضر جيش الاحتلال في هذا اليوم الساعة 2:00 فجرا، حيث يسكن الشيخ احمد برفقة زوجته ، تفاجأ بوجود 12 جنديا داخل البيت بعد أن قاموا بكسر الباب الرئيسي للمنزل دون ان يطرقوه، ومن ثم اخبروا الشيخ أحمد أن هناك أمر باعتقاله، وتم تقيد يداه وتغميم عيونه واقتادوه لجهة مجهولة، علم الأهل فيما بعد انه بسجن مجدو، واعطي فورا امر اعتقال اداري.
 
 
تجديد الاعتقال الثاني :
جدد الاعتقال الإداري للنائب لمدة 6 شهور من تاريخ 6/12/2011، بمحكمة التثبيت يوم 13/12/2011، ثم قام قاضي الدرجة الأولى بخفض المدة لأربع شهور بدلا من 6 شهور، ولكن سرعان ما قدمت النيابة استئناف على التخفيض، وعينت الجلسة بتاريخ 7/2/2012، وأعيد الأمر لمدة 6 شهور بناءا على قرار قاضي الدرجة الثانية بالاستئناف .
قدم محامي الاسير التماسا لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية، وعينت المحكمة يوم 19/3/2012، وتم رفض الالتماس وتثبيت امر الاعتقال الاداري لمدة 6 شهور . 
 
الاضراب عن الطعام :
اعلن الاسير النائب اضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 13/3/2012، احتجاجا على اعتقاله اداريا، وكونه مقتنع ان هذا الاعتقال هو اعتقال تعسفي بحقه ومنافي لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، اصر على الاستمرار حتى الافراج عنه، علما بان وضعه الصحي صعب جدا نظرا لكبر سنه.
 
العائلة وزيارات الأهل :
عائلة النائب احمد الحاج علي مكونة من 5 أبناء بالإضافة إلى الزوجين، الزوجة تبلغ من العمر 66 عاماً، وهي في ظروف صحية صعبة، فقبل اعتقال زوجها بأسبوع تعرضت إلى جلطة دماغية أثرت على النطق والحركة لديها، ولكنها وبفعل اعتقال زوجها تفتقد إلى وجود مصدر الدعم والاسناد لها.
ابنائه الخمسة هم: علي البالغ من العمر (46)عاماً، جعفر (35)عاماً،ام احمد (44)عاماً، ام يونس (32) عاما، ام عادل (47)عاماً، ولديه من الأحفاد 24 حفيداً، معظمهم لم يعايش الاسير بحكم حالات الاعتقال المتكرر. 
منذ لحظة اعتقاله الأخير والذي تجاوز 6 شهور لم تتمكن أسرته من زيارته، وأبناءه الخمسة غير مسموح لهم الزيارة، لرفض سلطات الاحتلال منحهم التصاريح اللازمة لذلك، والزوجة كبيرة في السن ولا تقوى على الحركة، فقط حفيده عبد الله البالغ من العمر 11 عاماً تمكن من زيارته لثلاث مرات، وفي العادة يذهب الى زيارته برفقة شخص بالغ من أهل أسير آخر موجود في ذات السجن المحتجز فيه جده.
 
صحيا:
النائب احمد الحاج وبحكم انه تجاوز السبعين عاما من العمر، عرضة للعديد من الإمراض، وتعرضه المستمر للاعتقال فاقم من تلك الإمراض، ومن ابرز الامراض التي يعاني منها التهاب البروستات والتهاب الجيوب والمفاصل، قبل اعتقاله كان يتلقى العلاج ويخضع لفحوصات دورية وكان يتلقى الرعاية اللازمة من اسرته، وبعد الاعتقال افتقد احمد الحاج لهذه الرعاية، وعملت الظروف العامة للاعتقال وطبيعة التغذية التي يتلقاها والأثر النفسي لوجوده في الاسر بالاضافة الى اضرابه عن الطعام على تردي حالته الصحية.
 
تعليميا :
الاسير النائب احمد الحاج علي حاصل على درجة الماجستير في الشريعة، وقد عمل على مدار55 عاماً كمدرس، ومن ثم مديراً في مدرسة وكالة الغوث الدولية التابعة للأمم المتحدة في مخيم العين وبقي إلى ان تقاعد.
 
الشيخ أحمد هو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث دخل الانتخابات ضمن قائمة التغير والإصلاح عام 2006 والتي فازت بالأغلبية آنذاك، وكان من ضمن 74 نائب من نفس القائمة الذين دخلوا بالمجلس التشريعي الفلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة.
 

 

Last Update