اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الخميس حوالي الساعة الثانية فجراً "19-9-2019" مقر مؤسسة الضمير لرعاية الأسير و حقوق الإنسان في مدينة رام الله.
سرقت قوات الاحتلال من المؤسسة 5 أجهزة حاسوب نقال، ذاكرة كاميرا، ذاكرة 3 أجهزة حاسوب، كرت حاسوب وعدد من الكتب كما عبثت بمحتويات المكتب.
يذكر أن هذا الإقتحام يعتبرالثالث بعد أن قام جيش الاحتلال بإقتحام المؤسسة عام 2002وعام 2012
تؤكد مؤسسة الضمير أن اقتحام مكاتبها المتكرر لن يثنيها عن القيام بواجبها اتجاه قضية الأسرى السياسيين الفلسطينيين.
و ستواصل عملها الجاد في مساندة كافة الأسرى للتصدي للانتهاكات الجسيمة التي يواجهونها من تعذيب واعتقالات تعسفية ومحاكمات غير عادلة، على كافة المستويات وامام جميع المحافل محلياً و دولياً.
ترى مؤسسة الضمير أن هذا الاقتحام هو جزء من الاستهداف المنهجي لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، خاصة تلك التي تلعب دوراً ريادياً لمساءلة ومحاسبة الاحتلال على جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية. وهي استمراراً للحملة التي تقودها حكومة الاحتلال بحق المؤسسات الفلسطينية من تشويه و تضييق على مصادر التمويل وغيرها.