تمكنت محامية مؤسسة الضمير منى نداف الأربعاء 20-11-2019 من زيارة الأسير مصعب الهندي المضرب عن الطعام لليوم (59) والذي يقبع في عزل نيتسان "عيادة سجن الرملة".
وأكدت المحامية أن مصعب يعاني من دوخة وصداع مستمرين، وغباش في الرؤية وصعوبة بالتنفس ووجع في كافة مفاصل الجسم وألم في منطقة الخواصر ولا ينام إلا ساعتين طوال الليل بالإضافة إلى انه خسر أكثر من 25 كغم من وزنه.
يذكر أن مصعب ما زال يتعرض لضغوطات كثيرة من أجل فك اضرابه، فهناك تفتيش يومي لزنزانته في ساعات النهار فيقومون بتخريب الغرفة وهو من يرتبها في وضعه الصحي الصعب وفي سجن النقب، كان متواجد في زنزانة صغيرة عديمة التهوية لا يوجد فيها الا فرشة تؤخذ منه الساعة السابعة صباحاً وتعاد له الساعة الخامسة عصراً، ولا يوجد مكان للاستحمام ولا ملابس وكان هناك تفتيش يومي مرتين، فيدخلون الزنزانة ويقيدونه بالخارج في البرد حتى ينتهي التفتيش.
وأكد أنه لا يأخذ أي مدعمات وأنه فقط يشرب الماء، وقبل اسبوع تم نقله الى مستشفى كبلان ووضعه في زنزانة باردة وهو مكبل القدمين واليدين من أجل إجراء الفحوصات له بالرغم من أنه أوضح لهم سابقاً بأنه سيرفض إجراء أي فحص.
تحذر مؤسسة الضمير من خطورة الوضع الصحي للأسير مصعب الهندي في يومه ال(59)، وتطالب مؤسسة الضمير المجتمع الدولي والدول الأعضاء الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالضغط على دولة الاحتلال لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى ولإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.